يُعدّ الإعلامي يوسف زغبة من الأسماء البارزة في المشهد الإعلامي الجزائري، حيث ترك بصمة واضحة عبر مسيرة مهنية امتدت لسنوات طويلة، تنوعت بين التعليق الرياضي وتقديم البرامج الاجتماعية الحوارية التي تحظى بمتابعة واسعة.


تمكن من شق طريقه وإثبات حضوره في مجال كان يضم أسماء كبيرة، بفضل إخلاصه لعمله وتقديمه لأفضل ما لديه.


“علّمتني الحياة”: محطة فارقة ومحتوى هادف

المحطة الأبرز في مسيرة زغبة هي تقديمه لبرنامج “علّمتني الحياة” على قناة البلاد (El Bilad). غيّر هذا البرنامج مسار مسيرته من المجال الرياضي إلى المجال الاجتماعي والتحفيزي.

  • فكرة البرنامج: يعتمد البرنامج على استضافة شخصيات جزائرية ناجحة، سواء كانت داخل البلاد أو مقيمة بالخارج، في مختلف التخصصات (علماء، مخترعون، أكاديميون، رياضيون، إلخ).
  • الهدف: يسعى البرنامج إلى تسليط الضوء على تجارب الضيوف الشخصية والمهنية، وكيف تغلبوا على الصعاب، لتقديم الإلهام والتحفيز للجمهور، خاصة الشباب.
  • الأثر: نال البرنامج شهرة واسعة واستحسان الجمهور بفضل عمق المواضيع التي يطرحها، وقدرة زغبة على إدارة حوار شيّق واستخراج الدروس والعِبر من قصص النجاح. وقد كان في بعض الأحيان مصدرًا لإثارة قضايا مهمة أو التعريف بشخصيات مجهولة سخرت حياتها لخدمة الوطن أو الإنسانية.

أسلوب مهني ومواقف شخصية

يُعرف يوسف زغبة بـالتزامه المهني وطبيعته العفوية التي تظهر بوضوح على الشاشة، حيث يحرص على أن يكون على طبيعته دون تكلّف. كما يعكس في بعض المناسبات اهتمامه بقضايا التربية والأخلاق، كحديثه باعتزاز عن أبنائه وقراراتهم الشخصية، مما يضفي على صورته الإعلامية بعدًا إنسانيًا.

يوسف زغبة هو مثال للصحفي الذي استطاع الانتقال بنجاح بين مجالات إعلامية مختلفة، ليصبح اليوم واحدًا من الأصوات المؤثرة التي تركز على المحتوى الهادف والإيجابي الذي يخدم المجتمع ويسلط الضوء على الكفاءات الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *